في لام {لِنُثَبِّتَ} وجهان: أن تتعلق بفعل مقدر، أي نزلناه لنثبت به فؤادك؛ لقولهم:
{لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ} أو أن تكون اللام لام القسم، وتقدر النون مع الفعل، وتظهر النون إذا فتحت اللام فيقال:«والله لنثبتن» وتسقط إذا كسرت. وكاف {كَذلِكَ} صفة لمصدر محذوف دل عليه نزلناه.
البلاغة:
{شَرٌّ مَكاناً} إسناد مجازي، لأن الضلال لا ينسب إلى المكان، ولكن إلى أهله.
المفردات اللغوية:
{وَقالَ الرَّسُولُ} محمد صلّى الله عليه وسلم مشتكيا إلى ربه في الدنيا {إِنَّ قَوْمِي} قريشا {مَهْجُوراً} متروكا {وَكَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ} أي كما جعلنا عدوا من مشركي قومك، جعلنا