{خالِصَةً} إما خبر كان، أو حال من {الدّارُ} ويجعل {عِنْدَ اللهِ} خبر كان.
{أَحَدُهُمْ} الضمير يعود على اليهود {وَما هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ} هو: ضمير مرفوع منفصل اسم «ما» وهو كناية عن أحد، و {أَنْ يُعَمَّرَ} في موضع رفع فاعل مزحزح كأنه قال:
ما أحدهم يزحزحه من العذاب تعميره.
البلاغة:
{وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ} أتى هنا بلن وفي سورة الجمعة بلا لأن ادعاءهم هنا أعظم من ادعائهم هناك، فإنهم ادعوا هنا اختصاصهم بالجنة، وهناك كونهم أولياء لله من دون الناس.
{عَلى حَياةٍ} التنكير للتنبيه على أنها حياة مخصوصة وهي التي يعمر فيها الشخص آلاف السنين.
المفردات اللغوية:
{خالِصَةً} خاصة بكم.
{أَحْرَصَ النّاسِ} الحرص: الطلب بشره {عَلى حَياةٍ} أي على طول العمر، لما يعلمون من مآلهم السيء، وعاقبتهم عند الله الخاسرة، لأن الدنيا سجن المؤمن، وجنة الكافر. {لَوْ يُعَمَّرُ} لو يطول عمره {بِمُزَحْزِحِهِ} مبعده.