للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإعراب:

{مُفْسِدِينَ} حال مؤكدة لمعنى عاملها: {تَعْثَوْا}.

{أَنْ نَفْعَلَ} في موضع نصب، معطوف على {نَتْرُكَ} أي: أن نترك عبادة آبائنا وفعل ما نشاء في أموالنا.

{لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقاقِي} فاعل، والضمير مفعول أول، والثاني: {أَنْ يُصِيبَكُمْ}.

{ضَعِيفاً} حال من كاف {لَنَراكَ} لأنه من رؤية العين، ولو كان من رؤية القلب لكان مفعولا ثانيا.

{مَنْ يَأْتِيهِ} اسم موصول بمعنى الذي في موضع نصب بتعلمون.

{وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ} جاء بالتاء هنا على الأصل، ولم يعتد بالفصل بالمفعول به بين الفعل والفاعل، وقد جاء القرآن بالوجهين، وكأنه جيء بالتاء هاهنا طلبا للمشاكلة؛ لأن بعدها: كما بعدت ثمود، وأنث الفعل على لفظ‍ الصيحة، وذكر في قصة صالح على معنى الصياح.

البلاغة:

{عَذابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ‍} مجاز عقلي، أسند الإحاطة للزمان الذي هو اليوم، مع أنه ليس بجسم والعذاب فيه.

{وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَراءَكُمْ ظِهْرِيًّا} فيه استعارة تمثيلية كالشيء الذي يلقى وراء الظهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>