{ضَعِيفاً} حال من كاف {لَنَراكَ} لأنه من رؤية العين، ولو كان من رؤية القلب لكان مفعولا ثانيا.
{مَنْ يَأْتِيهِ} اسم موصول بمعنى الذي في موضع نصب بتعلمون.
{وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ} جاء بالتاء هنا على الأصل، ولم يعتد بالفصل بالمفعول به بين الفعل والفاعل، وقد جاء القرآن بالوجهين، وكأنه جيء بالتاء هاهنا طلبا للمشاكلة؛ لأن بعدها: كما بعدت ثمود، وأنث الفعل على لفظ الصيحة، وذكر في قصة صالح على معنى الصياح.
البلاغة:
{عَذابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ} مجاز عقلي، أسند الإحاطة للزمان الذي هو اليوم، مع أنه ليس بجسم والعذاب فيه.
{وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَراءَكُمْ ظِهْرِيًّا} فيه استعارة تمثيلية كالشيء الذي يلقى وراء الظهر.