بالساعة: وقت موت كل أحد، وبعذاب يوم عقيم: القيامة (١).
٧ - الملك والسلطان لله وحده يوم القيامة، دون منازع، فهو الذي يقضي بالمجازاة بين العباد، ويكون قرار حكمه أن المؤمنين الذين يعملون الصالحات في جنات النعيم، وأن الكافرين المكذبين بآيات القرآن في عذاب مهين. وقوله:
{الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلّهِ} من أقوى ما يدل على أن اليوم العقيم هو يوم القيامة.
[وعده الكريم بالنصر والجنة للمهاجرين المقاتلين دفاعا عن النفس]
{وَمَنْ عاقَبَ}: مبتدأ مرفوع، بمعنى الذي، وصلته:{عاقَبَ} وخبره:
{لَيَنْصُرَنَّهُ اللهُ}. وليست {مَنْ} هاهنا شرطية؛ لأنه لا لام فيها، كما في قوله تعالى:{لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ}[الأعراف ١٨/ ٧].
المفردات اللغوية:
{وَالَّذِينَ هاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ} أي تركوا أوطانهم في طاعة الله من مكة إلى المدينة.
{ثُمَّ قُتِلُوا} في الجهاد. {رِزْقاً حَسَناً} هو الجنة. {خَيْرُ الرّازِقِينَ} أفضل المعطين، فإنه يرزق بغير حساب.