{وَما نَتَنَزَّلُ إِلاّ بِأَمْرِ رَبِّكَ} على حذف: قل، أي قل: ما نتنزل إلا بأمر ربك، فحذف قل، والخطاب لجبريل، وحذف القول كثير في كلام العرب وفي القرآن. و {لَهُ ما بَيْنَ أَيْدِينا وَما خَلْفَنا وَما بَيْنَ ذلِكَ} دليل على أن الأزمنة ثلاثة: ماض وحاضر ومستقبل. وعطف كلام غير الله {وَما نَتَنَزَّلُ} على كلام الله {تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ} من غير فصل أمر جائز إذا كانت القرينة ظاهرة، مثل:{إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ: كُنْ فَيَكُونُ}[البقرة ١١٧/ ٢ وآل عمران ٤٧/ ٣] الذي هو كلام الله، وقوله:{وَإِنَّ اللهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ}[مريم ٣٦/ ١٩] الذي هو كلام غير الله.