{كانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِيناً} إنما قال: عدوا بلفظ المفرد، وإن كان ما قبله جمعا؛ لأنه بمعنى المصدر، كأنه قال: كانوا لكم ذوي عداوة، وهذا كقوله تعالى:{فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلاّ رَبَّ الْعالَمِينَ}.
{قِياماً وَقُعُوداً} منصوبان على الحال من واو {فَاذْكُرُوا}. وكذلك قوله:{وَعَلى جُنُوبِكُمْ} في موضع نصب على الحال؛ لأنه في موضع: مضطجعين.