{ماذا} إما استفهام مبتدأ، وخبره:{فِي السَّماواتِ}، أو أن الخبر: ذا بمعنى الذي، والجملة الابتدائية في موضع نصب.
{ثُمَّ نُنَجِّي} معطوف على كلام محذوف يدل عليه قوله: {إِلاّ مِثْلَ أَيّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ} كأنه قيل: نهلك الأمم ثم ننجي رسلنا.
{كَذلِكَ} الكاف: صفة مصدر محذوف، تقديره: ننجي رسلنا، والذين آمنوا ننجيهم مثل ذلك، وتصير الجملة: كذلك ننج المؤمنين، أي مثل ذلك الإنجاء ننجي المؤمنين منكم ونهلك المشركين.
{حَقًّا عَلَيْنا} اعتراض، وهو منصوب بفعله المقدر، أي حق ذلك علينا حقا، ويجوز أن يكون {حَقًّا} بدلا من {كَذلِكَ}. ولا يجوز أن ينصب {كَذلِكَ} و {حَقًّا} ب {نُنَجِّي}؛ لأن الفعل الواحد لا يعمل في مصدرين، ولا في حالين، ولا في استثناءين، ولا في مفعولين معهما.