{أَفَغَيْرَ اللهِ}؟ «غير»: إما منصوب ب {أَعْبُدُ} أي أعبد غير الله فيما تأمروني به، وإمّا منصوب ب {تَأْمُرُونِّي} لأنه يقتضي مفعولين: الثاني منهما بحرف جر، كقولك: أمرتك الخير، أي بالخير. فالياء: هي المفعول الأول، وغير: مفعول ثان. وأعبد: في موضع البدل من «غير» تقديره: أتأمروني بغير الله أن أعبد.
{بَلِ اللهَ فَاعْبُدْ}{اللهَ}: منصوب باعبد أو منصوب بتقدير فعل، أي بل اعبد الله فاعبد. والفاء: زائدة عند الأخفش، وغير زائدة عند غيره.
{وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ.}. {الْأَرْضُ}: مبتدأ، و {قَبْضَتُهُ}: خبره، و {جَمِيعاً}:
حال.
البلاغة:
{لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ} استعارة، شبه الخيرات والبركات والأرزاق بخزائن، واستعار لها لفظ المقاليد أي المفاتيح، والمعنى: خزائن رحمته وفضله بيده تعالى.