للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هو الله تعالى، ثم يعلم أن الله سبحانه مالك الملك، ولا اعتراض على المالك في أن يتصرف في ملك نفسه.

ولا يكون الصبر جميلا ما لم يكن فيه رضا بقضاء الله وقدره.

والضابط‍ في جميع الأفعال والأقوال والاعتقادات: أن كل ما كان لطلب عبودية الله تعالى، كان حسنا، وإلا فلا.

والجمع بين الصبر والاستعانة في كلام يعقوب دال على أن إقدامه على الصبر لا يمكن إلا بمعونة الله تعالى، للتغلب على الجزع أو الحزن بسبب الدواعي القوية إليه.

الفصل الثالث من قصة يوسف

نجاة يوسف وإكرامه في بيت العزيز

-١ -

تعلق يوسف بالدلو ومسيره مع السيارة

{وَجاءَتْ سَيّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وارِدَهُمْ فَأَدْلى دَلْوَهُ قالَ يا بُشْرى هذا غُلامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضاعَةً وَاللهُ عَلِيمٌ بِما يَعْمَلُونَ (١٩) وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكانُوا فِيهِ مِنَ الزّاهِدِينَ (٢٠)}

الإعراب:

{يا بُشْرى} منادى مفرد، كأنه جعل {بُشْرى} اسم المنادي أي هذه آونتك كقولك:

يا زيد، ومن قرأ يا بشراي كان منادى مضافا.

<<  <  ج: ص:  >  >>