{اِعْدِلُوا هُوَ.}. هو: كناية عن العدل وهو المصدر، لدلالة {اِعْدِلُوا} عليه، كقول الشاعر: إذا نهي السفيه جرى عليه، أي إلى السفيه، وقوله تعالى:{وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكى لَكُمْ}[النور ٢٨/ ٢٤].
والتقوى: مؤنثة، والألف فيها للتأنيث كالألف في سكرى وعطشى.
{وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ.}. وعد: يتعدى إلى مفعولين، يجوز الاقتصار على أحدهما. وهاهنا لم يذكر إلا مفعولا واحدا وهو {الَّذِينَ} وحذف المفعول الآخر، ثم فسّره بقوله:{لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ}.