{آلَ لُوطٍ} أهله. {يَتَطَهَّرُونَ} ينزهون أنفسهم عن أفعالنا. {قَدَّرْناها مِنَ الْغابِرِينَ} قضينا وحكمنا أنها من الباقين في العذاب. {وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراً} أنزلنا عليهم حجارة السجيل، فأهلكتهم. {فَساءَ} بئس. {مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ} أي بئس المطر مطرهم، وهم المنذرون بالعذاب.
التفسير والبيان:
هذه تتمة قصة لوط عليه السلام مع قومه، تتضمن جوابهم عن إنذاره:{فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلاّ أَنْ قالُوا: أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ} أي لقد أعلن القوم إصرارهم على تعاطيهم الفاحشة المنكرة، وأجابوا لوطا عليه السلام بعد التشاور فيما بينهم: أخرجوا لوطا وأهله ومن معه من بلدتنا، فإنهم لا يصلحون لمجاورتكم في بلادكم، ونرتاح من وعظهم وإرشادهم، فإن البلدة بلدتنا، ولوط وجماعته قوم أغراب عنا.
وسبب هذا الإخراج أو الإبعاد:
{إِنَّهُمْ أُناسٌ يَتَطَهَّرُونَ} أي إنهم يتحرجون من أفعالنا، ولا يقروننا على