{هُدىً.}. إما منصوب على الحال من الكتاب، أي تلك آيات القرآن هاديا، {وَبُشْرى} عطف عليه، أي مبشرا؛ وإما مرفوع على أنه خبر مبتدأ محذوف، أي هو هدى، أو خبر بعد خبر، فإن قوله تعالى:{تِلْكَ} مبتدأ، و {آياتُ الْقُرْآنِ} خبره، و {هُدىً} خبر بعد خبر.
{فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ}{فِي الْآخِرَةِ} تبيين، وليس بمتعلق بالأخسرين، فإن من الناس من خسر الدنيا وربح الآخرة، وهؤلاء خسروا الآخرة.
البلاغة:
{تِلْكَ آياتُ الْقُرْآنِ} إشارة بالبعيد بدلا عن القريب، لبيان رفعة القرآن وعلو شأنه.
{وَكِتابٍ مُبِينٍ} التنكير للتفخيم والتعظيم، أي كتاب عظيم الشأن رفيع القدر.
{هُدىً وَبُشْرى} التعبير بالمصدر بدلا عن اسم الفاعل للمبالغة، أي هاديا ومبشرا.