للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣ - دلت القصة على أن الحسد سبب للخذلان والخسران.

١٤ - الصبر مفتاح الفرج، فإن يعقوب عليه السّلام لما صبر فاز بمقصوده، وكذلك يوسف عليه السّلام لما صبر فاز كما تقدم بيانه.

[عربية القرآن ومنزلة القصص القرآني]

{بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ (١) إِنّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٢) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِما أَوْحَيْنا إِلَيْكَ هذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغافِلِينَ (٣)}

الإعراب:

{تِلْكَ آياتُ.}. مبتدأ وخبر.

{قُرْآناً} حال من هاء. {أَنْزَلْناهُ} أي أنزلناه مجموعها. وكذلك {عَرَبِيًّا} حال أخرى.

{أَحْسَنَ الْقَصَصِ} {أَحْسَنَ} منصوب نصب المصدر؛ لأنه مضاف إلى المصدر، وأفعل:

إنما يضاف إلى ما هو بعض له، فينزل منزلة المصدر، فصار بمنزلة قولهم: سرت أشدّ السير، وصمت أحسن الصيام. {هذَا الْقُرْآنَ} {هذَا} مفعول به، و {الْقُرْآنَ} بدل أو عطف بيان أو نعت.

{وَإِنْ كُنْتَ} إن مخففة من الثقيلة، واللام: هي التي تفرق بينها وبين النافية، وضمير {قَبْلِهِ} راجع إلى قوله {بِما أَوْحَيْنا} والمعنى: وإن الشأن والحديث كنت من قبل إيحائنا إليك من الغافلين عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>