{وَعُرِضُوا عَلى رَبِّكَ صَفًّا}{صَفًّا}: حال منصوب من واو {عُرِضُوا} وهو عامله، وتقديره: عرضوا مصطفين.
{أَلَّنْ نَجْعَلَ} أن: مخففة من الثقيلة، أي أنه.
المفردات اللغوية:
{وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبالَ} واذكر يوم نقلع الجبال ونذهب بها عن وجه الأرض، فنجعلها هباء منبثا. {بارِزَةً} ظاهرة، ليس عليها شيء من جبل ولا غيره. {وَحَشَرْناهُمْ} جمعنا المؤمنين والكافرين إلى الموقف، والحشر: الجمع لأجل الحساب، والبعث: إحياؤهم من القبور للحشر.
ومجيء هذا الفعل ماضيا بعد المضارع {نُسَيِّرُ} لتحقيق الحشر، أو للدلالة على أن حشرهم قبل التسيير ليعاينوا ويشاهدوا ما وعدوا، وعلى هذا تكون الواو للحال بإضمار: قد {فَلَمْ نُغادِرْ} نترك، يقال: غادره وأغدره: إذا تركه، ومنه الغدر: وهو ترك الوفاء، والغدير: ما غادره السيل.