{وَمِنْهُمْ دُونَ ذلِكَ} دون: صفة لموصوف محذوف، وتقديره: ومنهم جماعة دون ذلك، فحذف الموصوف وأقيمت الصفة مقامه، وهو منصوب على الظرف. {أُمَماً} مفعول ثان أو حال {مِنْهُمُ الصّالِحُونَ} صفة أو بدل منه.
{وَرِثُوا الْكِتابَ}: جملة فعلية في موضع رفع؛ لأنها صفة {فَخَلَفَ}.
{يَأْخُذُونَ عَرَضَ هذَا الْأَدْنى} جملة فعلية في موضع نصب على الحال من واو {وَرِثُوا}.
{وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ} الجملة حال من {وَيَقُولُونَ.} ..
{وَيَقُولُونَ: سَيُغْفَرُ لَنا} معطوف على {يَأْخُذُونَ}.
{وَدَرَسُوا} معطوف على {وَرِثُوا الْكِتابَ}.
{أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثاقُ الْكِتابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللهِ إِلاَّ الْحَقَّ} اعتراض وقع بين: ورثوا ودرسوا. {أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللهِ إِلاَّ الْحَقَّ} عطف بيان لميثاق الكتاب.
{وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ} في موضع رفع لأنه مبتدأ، وخبره:{إِنّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ} وتقديره: إنا لا نضيع أجر المصلحين منهم، ليعود من الخبر إلى المبتدأ عائد. ويجوز أن يكون ذكر {الْمُصْلِحِينَ} من قبيل وضع المظهر موضع المضمر أي أجرهم، تنبيها على أن الإصلاح كالمانع من التضييع.
{وَإِذْ نَتَقْنَا} وإذ: في موضع نصب بتقدير فعل، وتقديره: واذكر إذ نتقنا.
{كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ} في موضع نصب على الحال من {الْجَبَلَ}. وقيل: في موضع رفع بتقدير مبتدأ محذوف.
البلاغة:
{أَفَلا تَعْقِلُونَ} التفات من الغيبة إلى الخطاب، لزيادة لتوبيخ.
المفردات اللغوية:
{تَأَذَّنَ} مثل أذّن: أي أعلم ونادى للإعلام {لَيَبْعَثَنَّ} ليسلطن {عَلَيْهِمْ} أي على اليهود {يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذابِ} يذيقهم سوء العذاب بالذل وأخذ الجزية، فبعث عليهم سليمان، وبعده البابليين المجوس بقيادة بختنصر، فقتلهم وسباهم وضرب عليهم الجزية، ثم النصارى، ثم