{قُلْ: أَفَغَيْرَ اللهِ.}.؟: أخرج البيهقي في الدلائل عن الحسن البصري قال: قال المشركون للنبي ص: أتضلل آباءك وأجدادك يا محمد؟ فأنزل الله:
{قُلْ: أَفَغَيْرَ اللهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ} إلى قوله: {مِنَ الشّاكِرِينَ}. وروى ابن أبي حاتم عن ابن عباس أن المشركين من جهلهم دعوا رسول الله ص إلى عبادة آلهتهم، ويعبدوا معه إلهه، فنزلت:{قُلْ: أَفَغَيْرَ اللهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ.}.
الآية.
نزول الآية (٦٧):
{وَما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ}:
أخرج الترمذي وصححه عن ابن عباس قال: مرّ يهودي بالنبي ص فقال: كيف تقول يا أبا القاسم إذا وضع الله السموات على ذه-أي على إصبع-، والأرضين على ذه-أي على إصبع-، والماء على ذه-أي على إصبع-، والجبال على ذه-أي على إصبع-، فأنزل الله:{وَما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ} الآية.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال: غدت اليهود، فنظروا في خلق السموات والأرض والملائكة، فلما فزعوا أخذوا يقدرونه، فأنزل الله:
{وَما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ}.
وأخرج ابن المنذر عن الربيع بن أنس قال: لما نزلت: {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ} قالوا: يا رسول الله، هذا الكرسي، فكيف العرش؟ فأنزل الله:{وَما قَدَرُوا اللهَ.}. الآية.
المناسبة:
بعد أن أبان الله تعالى الوعد والوعيد يوم القيامة لأهل التوحيد وأهل