{وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ} من قرأ «فزع» بالتنوين، كان (يوم) منصوبا بالمصدر، أو ب {آمِنُونَ} تقديره: وهم آمنون يومئذ من فزع؛ ومن قرأ بغير تنوين كان (يوم) مجرورا بالإضافة، كقوله تعالى:{مِنْ عَذابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ}[المعارج ١١/ ٧٠]. أي أنه في حالة إضافة «فزع» تكسر ميم «يومئذ» وتفتح، وفي حال تنوين «فزع» تفتح ميم «يومئذ».
البلاغة:
{مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ}{وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ} بينهما طباق.
{تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ} تشبيه بليغ، أي تمر كمرّ السحاب في السرعة، حذفت فيه الأداة ووجه الشبه.