{وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ} الباء في قوله {بِالْغَمامِ} للحال، والتقدير: يوم تشقق السماء، وعليها الغمام، كقولك: خرج زيد بسلاحه، أي وعليه سلاحه.
{الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمنِ}: {الْمُلْكُ} مبتدأ، و {الْحَقُّ} صفة له، و {لِلرَّحْمنِ} الخبر، و {يَوْمَئِذٍ}: ظرف للملك.
البلاغة:
{يَعَضُّ الظّالِمُ عَلى يَدَيْهِ} كناية عن الندم والحسرة، وكذلك كلمة «فلان» كناية عن الصديق الضال المضل.
المفردات اللغوية:
{يَوْمَ تَشَقَّقُ} الأصل: تتشقق والمراد يوم القيامة {السَّماءُ} كل سماء {بِالْغَمامِ} هو غيم أبيض، أي مع الغمام، مثل قوله تعالى:{السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ}[المزمل ١٨/ ٧٣] والمعنى أن السماء تنفتح بغمام يخرج منها، أو عن الغمام {وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنْزِيلاً} أي تنزل الملائكة من كل سماء، وفي أيديهم صحائف أعمال العباد. {الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمنِ} أي الملك الثابت يوم القيامة لله تعالى وحده، لا يشركه فيه أحد {وَكانَ يَوْماً} أي وكان اليوم يوما عسيرا أي شديدا على الكافرين، بخلاف المؤمنين.