١١ - لم يكن لإخبار يوسف عليه السّلام عن عام الغوث إشارة في رؤيا الملك، ولكنه من علم الغيب الذي آتاه الله، وفيه تطمين لأهل مصر بشيوع الرخاء الاقتصادي، والرفاه المعيشي، واستقرار أحوال الناس بحسب عاداتهم القديمة بعصر الأعناب، واستخراج الأدهان، وحلب الألبان لكثرتها، وكثرة النبات، وذلك دليل على رحمة الإنسان والحيوان، وهو فضل من الله وإحسان.