{وَالْعادِياتِ ضَبْحاً، فَالْمُورِياتِ قَدْحاً}: {ضَبْحاً}: منصوب على المصدر في موضع الحال، وهو صوت أنفاس الخيل حين عدوها، و {قَدْحاً}: مصدر مؤكد؛ لأن الموريات بمعنى القادحات.
{فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً، فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً}: {صُبْحاً}: منصوب على الظرف، وأثرن: عطف على قوله: {فَالْمُغِيراتِ} لأن المعنى: اللاتي أغرن صبحا، فأثرن به نقعا، أي جاز عطف الفعل على الاسم لأنه في تأويل الفعل. وهاء {بِهِ} تعود إلى المكان، وقد دل الحال عليه.
{إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} جواب القسم، ولام {لِرَبِّهِ} يتعلق ب (كنود) أي إن الإنسان لكنود لربه. وقد حسّن دخول لام الجر تقديمه على اسم الفاعل، كما مع الفعل الذي يشبه في قوله تعالى:{لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ}[الأعراف ١٥٤/ ٧] وقوله: {إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ}[يوسف ٤٣/ ١٢].