إما مقدر، وهو لتبعثن، أو هو {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّاها} أي لقد أفلح من زكاها، وحذفت اللام لطول الكلام. وقال الزمخشري: تقدير الجواب: ليدمدمن الله على أهل مكة لتكذيبهم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كما دمدم على ثمود، أي أطبق عليهم العذاب؛ لأنهم كذبوا صالحا، وأما {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّاها..}. فكلام تابع لقوله:{فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها} على سبيل الاستطراد، وليس من جواب القسم في شيء.
{إِذا} في المواضع الثلاثة لمجرد الظرفية والعامل فيها فعل القسم.
{وَالسَّماءِ وَما بَناها}{ما} إما مصدرية، أي وبنائها، أو بمعنى الذي، أي والذي