سميت سورة الضحى تسمية لها باسم فاتحتها، حيث أقسم الله بالضحى:
وهو صدر النهار حين ترتفع الشمس، تنويها بهذا الوقت المهم الذي هو نور، ولأنها نزلت في شأن النبي صلّى الله عليه وسلّم، فافتتحت بالضحى. ولما كانت سورة الليل نازلة في بخيل، افتتحت بالليل.
مناسبتها لما قبلها:
هذه السورة متصلة بسورة الليل من وجهين:
١ - ختمت سورة الليل بوعد كريم من الله تعالى بإرضاء الأتقى في الآخرة، وقال تعالى في سورة الضحى مؤكدا وعده لنبيه صلّى الله عليه وسلّم بقوله:{وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى}.
٢ - ذكر تعالى في السورة السابقة:{وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى} ثم عدد الله تعالى نعمه على سيد الأتقياء في هذه السورة وهو محمد صلّى الله عليه وسلّم.
ما اشتملت عليه السورة:
موضوع سورة الضحى المكية الحديث عن شخصية النبي صلّى الله عليه وسلّم. وقد تضمنت أربعة مقاصد: