{أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ: يا حَسْرَتى}: {أَنَّ} وصلتها: في موضع نصب، مفعول لأجله.
{بَلى قَدْ جاءَتْكَ آياتِي} جواب قوله تعالى: {لَوْ أَنَّ اللهَ هَدانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} والجواب ببلى لأنها تأتي في جواب النفي، لأن المعنى: ما هداني الله وما كنت من المتقين، فقيل له:{بَلى قَدْ جاءَتْكَ آياتِي، فَكَذَّبْتَ بِها وَاسْتَكْبَرْتَ}، فلولا أن معنى الكلام النفي، وإلا لما وقعت {بَلى} في جوابه. {وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السّاخِرِينَ}{أَنْ}: مخففة من الثقيلة.