{لَوْ ما} بمعنى هلا، وهي مركبة من «لو» التي معناها امتناع الشيء لامتناع غيره، و «ما» التي تسمى المغيّرة؛ لأنها غيرت معنى «لو» من معنى امتناع الشيء لامتناع غيره، إلى معنى «هلا». مثل تركيب «لولا» صارت بمعنى «هلا» في أحد وجهيها، وبمعنى امتناع الشيء لوجود غيره.
{إِذاً} أصلها: إذ أن ومعناه: حينئذ، فضم إليها أن، واستثقلوا الهمزة، فحذفوها.
{إِنّا نَحْنُ.}. {نَحْنُ} في موضع نصب؛ لأنه تأكيد للضمير الذي هو اسم «إن» في {إِنّا}. ويجوز أن يكون في موضع رفع مبتدأ، و {نَزَّلْنَا} خبره، والجملة من المبتدأ والخبر في موضع رفع خبر «إن».
{لا يُؤْمِنُونَ بِهِ} محله النصب على الحال.
ولا يجوز أن يكون {نَحْنُ} هنا ضمير فصل لا موضع له من الإعراب؛ لأنه ليس بعده