{ما ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا، وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللهِ} في الجملة فعل الظن مكرر، وإنما أتى ب {أَنْ} الخفيفة والثقيلة بعد الظن، لأن الظن يتردد بين الشك واليقين، فتارة يحمل على الشك، فيؤتى بالخفيفة، وتارة يحمل على اليقين، فيؤتى بالثقيلة. و {حُصُونُهُمْ}: مرفوعة باسم الفاعل: {مانِعَتُهُمْ} لأن اسم الفاعل جرى خبرا ل {أَنْ} فوجب أن يرفع ما بعده.
البلاغة:
{ما ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا، وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللهِ} بين {ما ظَنَنْتُمْ} و {ظَنُّوا} ما يسمى بطباق السلب.