{آذَنّاكَ ما مِنّا مِنْ شَهِيدٍ} ما: نافية علّقت الفعل {آذَنّاكَ} أي أعلمناك عن العمل. وكذلك:
{وَظَنُّوا ما لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ} ما: علقت الفعل {ظَنُّوا} عن العمل. وكأنه إذا وقع النفي بعد الظن جرى مجرى القسم، فيكون حكمه حكم القسم.
البلاغة:
{تَحْمِلُ}{تَضَعُ} بينهما طباق.
المفردات اللغوية:
{إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السّاعَةِ} إلى الله وحده يرجع علم الساعة، متى تكون، لا يعلمها إلاّ هو، والساعة: يوم القيامة. {مِنْ ثَمَراتٍ} جمع لاختلاف الأنواع، وقرئ: من ثمرة. {أَكْمامِها} أوعيتها، جمع كمّ -بكسر الكاف: وهو وعاء الثمرة، وقد يطلق على كل ظرف لمال أو غيره، وما في قوله:{وَما تَخْرُجُ مِنْ ثَمَراتٍ} نافية، ومن: مزيدة للاستغراق، أي لا تخرج ثمرة إلا بعلمه تعالى. {وَما تَحْمِلُ مِنْ أُنْثى وَلا تَضَعُ إِلاّ بِعِلْمِهِ} ما أيضا: نافية، أي إلا مقرونا بعلمه. {أَيْنَ شُرَكائِي؟} بزعمكم. {آذَنّاكَ} أعلمناك وأخبرناك. {ما مِنّا مِنْ شَهِيدٍ} أي من أحد يشهد لهم بالشركة إذا تبرأنا منهم لما عاينا الحال، فيكون السؤال عنهم للتوبيخ.
{وَضَلَّ عَنْهُمْ} غاب عنهم فلا ينفعهم أو لا يرونه. {يَدْعُونَ} يعبدون. {مِنْ قَبْلُ}