{وَمَنْ يَعْشُ} ... {نُقَيِّضْ}{مَنْ}: شرطية، وما بعدها فعل الشرط وجوابه.
{وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ..}. جمع الضميرين مراعاة لمعنى {مَنْ} إذ المراد جنس العاشي والشيطان المقيض له. وأما ضمير {لَهُ} فروعي فيه لفظ {مَنْ} وهكذا أعاد الضمير أولا على اللفظ، ثم على المعنى. وضمير {لَيَصُدُّونَهُمْ} عائد على جنس الشيطان وبما أن لكل عاش شيطانا قرينا، فجاز أن يعود الضمير مجموعا. وقال ابن عطية: ضمير {وَإِنَّهُمْ} عائد على الشيطان، وضمير {لَيَصُدُّونَهُمْ} عائد على الكفار، قال أبو حيان: والأولى ما ذكر أولا لتناسق الضمائر في {وَإِنَّهُمْ} وفي {لَيَصُدُّونَهُمْ} وفي {وَيَحْسَبُونَ} لمدلول واحد كأن الكلام: وفي {وَإِنَّهُمْ} وفي {لَيَصُدُّونَهُمْ} وفي {وَيَحْسَبُونَ} لمدلول واحد كأن الكلام: وإن العشاة ليصدونهم الشياطين عن سبيل الهدى والفوز. {وَيَحْسَبُونَ} أي الكفار.
{وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ..}. {إِذْ} بدل من اليوم.
{فَإِمّا} فيه إدغام نون «إن» الشرطية في «ما» الزائدة المؤكدة بمنزلة لام القسم في طلب النون المؤكدة.