{اِئْذَنْ لِي} في التخلف والقعود {وَلا تَفْتِنِّي} ولا توقعني في الفتنة وهي الإثم بأن لا تأذن لي، فإني إن تخلفت بغير إذنك أثمت. وقيل: ولا تلقني في الهلكة، فإني إذا خرجت معك، هلك مالي وعيالي. {أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا} أي إن الفتنة هي التي وقعوا فيها وهي فتنة التخلف {لَمُحِيطَةٌ بِالْكافِرِينَ} يعني أنها تحيط بهم يوم القيامة، أو هي محيطة بهم؛ لأن أسباب الإحاطة معهم، فكأنهم في وسطها، والمعنى: لا محيص ولا مهرب لهم عنها.