{إِدًّا}، {تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ} .. {هَدًّا، أَنْ دَعَوْا ٩}: {تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ}: كاد واسمها وخبرها وصف منصوب لقوله تعالى: {إِدًّا}. و {هَدًّا}: منصوب على المصدر، و {أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمنِ وَلَداً}: في موضع نصب على المفعول لأجله، أي: وتخر الجبال هدّا لأن دعوا للرحمن ولدا. ويصح جعله مرفوعا بأنه فاعل:{هَدًّا} أو مجرورا بدلا من هاء {مِنْهُ}.
{إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّماواتِ..}. {كُلُّ}: مبتدأ، و {آتِي}: خبره، ووحّده حملا على لفظ كل. وقد يحمل على المعنى مثل:{وَكُلٌّ أَتَوْهُ داخِرِينَ}[النمل ٨٧/ ٢٧].
و {عَبْداً}: حال من ضمير {آتِي} وهو عامله، وهو اسم فاعل من {آتِي} يقال: أتى فهو آت.
البلاغة:
{لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا} التفات إلى الخطاب للمبالغة في الذم، وتسجيل الجرأة على الله عليهم.
المفردات اللغوية:
{وَقالُوا} أي اليهود والنصارى ومن زعم أن الملائكة بنات الله. {جِئْتُمْ} فعلتم.