{لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً}: {طِيناً}: إما تمييز منصوب، أو حال من هاء {خَلَقْتَ} المحذوفة، وإما منصوب بحذف حرف الجرّ (منصوب بنزع الخافض)، وتقديره: خلقت من طين، فلما حذف حرف الجرّ، اتّصل الفعل به، فنصبه.
{لَئِنْ} اللام: لام القسم. {أَرَأَيْتَكَ هذَا} الكاف لتأكيد الخطاب، لا محل له من الإعراب، وهذا مفعول به أول، و {الَّذِي} صفته. والمفعول الثاني محذوف، لدلالة صلته عليه، أي أخبرني عن هذا الذي كرمته علي بأمري بالسّجود له، لم كرمته علي.
{جَزاءً مَوْفُوراً} منصوب على المصدر بإضمار فعله، أو حال موطئة لقوله تعالى:
{مَوْفُوراً}.
البلاغة:
{وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ} استعارة تمثيلية، شبّه حال الشيطان في تسلّطه على الغاوين بالفارس الذي يصيح بجنده للهجوم على الأعداء، للغلبة عليهم.