كما حصلت لمحمد عليه الصلاة والسلام، وأن يكونوا متبوعين لا تابعين.
ولكن الله تعالى أبان لهم أنهم غير أهل للنبوة، وأنهم أيضا سيتعرضون للهوان والذل، والإلقاء في جهنم، وهذا عقاب المعرضين عن اتباع الأنبياء، استكبارا وعتوا وعلوا في الأرض.
{ضَيِّقاً} مفعول ثان ل {يَجْعَلْ}. {حَرَجاً} من قرأ بفتح الرّاء جعله مصدرا، ومن قرأ بكسرها جعله اسم فاعل، وهو صفة منصوب لقوله {ضَيِّقاً}. {كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ} في موضع الحال من الضمير في حرج وضيق.