وقوله صلّى الله عليه وسلّم فيما رواه الترمذي والنسائي وابن حبان عن ابن مسعود:«إن للملك لمّة وللشيطان لمّة-أي بالقلب-فأما لمّة الملك: فإيعاد بالخير، وتصديق بالحق، وأما لمّة الشيطان: فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق».
وفيما عدا هذا جاء في رؤية الجن أخبار صحيحة في البخاري ومسلم.
وعقيدتنا أنه لا قدرة للشيطان على البشر بوجه من الوجوه، بدليل قوله تعالى:
واحتج أهل السنة بقوله تعالى:{إِنّا جَعَلْنَا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ} على أن الله هو الذي سلّط الشيطان الرجيم على الكافرين حتى أضلهم وأغواهم، زيادة في عقوبتهم، وتسوية بينهم في الذهاب عن الحق، فأصبح الشيطان وليا لمن لا يؤمن.
[تشريع المشركين تقليد الآباء وتشريع الله الوحي إلى رسوله]