ويتفكرون في أن هذا العجل لا يكلمهم، ولا يملك لهم ضرا يدفعه عنهم ولا نفعا يجلبه لهم، فكيف يكون إلها؟!.
أما الذي يعبده موسى عليه السلام فهو يضر وينفع ويعطي ويمنع.
١١ - دل قوله تعالى:{أَفَلا يَرَوْنَ.}. على وجوب النظر في معرفة الله تعالى، كما في آية أخرى:{أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ وَلا يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً}[الأعراف ١٤٨/ ٧]. وهو قريب في المعنى من قوله تعالى في ذم عبدة الأصنام: