{وَشُرَكاءَكُمْ} منصوب لوجهين: أحدهما-لأنه مفعول معه، أي، فأجمعوا أمركم مع شركائكم. والثاني-بتقدير فعل، أي فأجمعوا أمركم واجمعوا شركاءكم. وقيل: التقدير: وادعوا شركاءكم. والنصب على تقدير الفعل مثل قول الشاعر:
إذا ما الغانيات برزن يوما... وزجّجن الحواجب والعيونا
وتقديره: وكحلن العيون؛ لأن العيون لا تزجج.
وقرئ: وشركاؤكم بالرفع عطفا على ضمير {فَأَجْمِعُوا} المرفوع، لوجود الفصل بين المعطوف والمعطوف عليه، وهو {أَمْرَكُمْ} لأن الفصل يتنزل منزلة التوكيد، كقوله تعالى: