{وَطائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ} طائفة مرفوع عطفا على الضمير المرفوع في {تَقُومُ}. وإنما جاز العطف على الضمير المرفوع المستكن في {تَقُومُ} لوجود الفصل، والفصل يقوم مقام التوكيد في تجويز العطف.
{وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ} بالجر عطفا على {ثُلُثَيِ اللَّيْلِ} وبالنصب عطفا على {أَدْنى}.
{عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضى}{إِنَّ} مخففة من الثقيلة، والسين عوض عن التشديد، وقد يقع التعويض بسوف وقد وحرف النفي، كما يعوض بالسين جبرا لما دخل الحرف من النقص.
{تَجِدُوهُ عِنْدَ اللهِ هُوَ خَيْراً.}. {خَيْراً} مفعول ثان ل {تَجِدُوهُ} والهاء: هي المفعول الأول، وهو ضمير فصل على قول البصريين، ولا موضع له من الإعراب: ويسميه الكوفيون عمادا، وله موضع من الإعراب.
البلاغة:
{فَتابَ عَلَيْكُمْ} استعارة، حيث شبه الترخيص بقبول التوبة في رفع التبعة.
{فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ} مجاز مرسل، أراد به الصلاة، من إطلاق الجزء وهو القراءة على الكل وهو الصلاة.
{وَما تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ} عام بعد خاص، عمم بعد ذكر الصلاة والزكاة والإنفاق، ليشمل جميع أعمال الخير والصلاح.
{وَأَقْرِضُوا اللهَ قَرْضاً حَسَناً} استعارة تبعية، شبه التصدق على المحتاجين بإقراض الله تعالى؛ لأنه هو الذي يعطي الثواب المقابل.