{فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ}{الَّذِي}: مبتدأ، و {كَأَنَّهُ}: الخبر، وإذا الفجائية: ظرف مكان لمعنى التشبيه، والفاء للسببية. {وَإِمّا} أدغمت نون «إن» الشرطية في «ما» الزائدة.
البلاغة:
{الْحَسَنَةُ} و {السَّيِّئَةُ} بينهما طباق.
{كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} تشبيه مرسل مجمل أي ذكرت أداة التشبيه وحذف وجه الشبه.
المفردات اللغوية:
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً} أي لا أحد أحسن قولا {دَعا إِلَى اللهِ} أي دعا إلى توحيده وعبادته {وَعَمِلَ صالِحاً} فيما بينه وبين ربه من إقامة الفرائض واجتناب المنكرات {وَقالَ: إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} قال ذلك اعتزازا وتفاخرا باتخاذ الإسلام دينا ومذهبا، وصرح أنه من المستسلمين لأمر الله، المنقادين له، قال أبو حيان: والظاهر العموم في كل داع إلى الله، أي فهي عامة لمن استجمع تلك الصفات، وقيل: نزلت في النبي ص، وقيل: في المؤذنين.