الضمة من الياء إلى اللام، فبقيت الياء ساكنة، وواو الجمع ساكنة، فحذفت الياء لالتقاء الساكنين.
{أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النّارِ}{أَنْ} مخففة من الثقيلة، أي أنه بورك، وهو في موضع رفع ب {نُودِيَ}. و {مَنْ فِي النّارِ}، أي من في طلب النار، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه.
{أَنَا اللهُ} مبتدأ وخبر، و {الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} صفتان للخبر.
{تَهْتَزُّ، كَأَنَّها جَانٌّ}{تَهْتَزُّ} جملة فعلية حال من هاء {رَآها}. و {كَأَنَّها جَانٌّ} حال أيضا، أي فلما رآها مهتزة مشبهة جانا، و {مُدْبِراً} حال منصوب أيضا.
{إِلاّ مَنْ ظَلَمَ}{مَنْ} في موضع نصب، لأنه استثناء منقطع.
{تَخْرُجْ بَيْضاءَ}{بَيْضاءَ} حال من ضمير {تَخْرُجْ}. و {إِلى فِرْعَوْنَ} حال من مرسلا المحذوف المنصوب على الحال، لدلالة الحال عليه، أي مرسلا إلى فرعون.
{إِذْ قالَ} أي اذكر حين قال موسى. {لِأَهْلِهِ} كنى عن زوجته بالأهل عند مسيرته من مدين إلى مصر. {آنَسْتُ} أبصرت من بعيد. {بِخَبَرٍ} عن حال الطريق؛ لأنه قد ضله. وجمع الضمير في قوله:{سَآتِيكُمْ} و {آتِيكُمْ} و {لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ} مراعاة لكلمة {لِأَهْلِهِ}. وأتى بالسين في قوله:{سَآتِيكُمْ} للدلالة على بعد المسافة، أو الوعد بالإتيان وإن أبطأ. وأتى بأو دون الواو اعتمادا أو رجاء على أنه إن لم يظفر بحاجتيه معا، لم يعدم واحدة منهما: إما هداية الطريق،