للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الضمة من الياء إلى اللام، فبقيت الياء ساكنة، وواو الجمع ساكنة، فحذفت الياء لالتقاء الساكنين.

{أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النّارِ} {أَنْ} مخففة من الثقيلة، أي أنه بورك، وهو في موضع رفع ب‍ {نُودِيَ}. و {مَنْ فِي النّارِ}، أي من في طلب النار، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه.

{أَنَا اللهُ} مبتدأ وخبر، و {الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} صفتان للخبر.

{تَهْتَزُّ، كَأَنَّها جَانٌّ} {تَهْتَزُّ} جملة فعلية حال من هاء {رَآها}. و {كَأَنَّها جَانٌّ} حال أيضا، أي فلما رآها مهتزة مشبهة جانا، و {مُدْبِراً} حال منصوب أيضا.

{إِلاّ مَنْ ظَلَمَ} {مَنْ} في موضع نصب، لأنه استثناء منقطع.

{تَخْرُجْ بَيْضاءَ} {بَيْضاءَ} حال من ضمير {تَخْرُجْ}. و {إِلى فِرْعَوْنَ} حال من مرسلا المحذوف المنصوب على الحال، لدلالة الحال عليه، أي مرسلا إلى فرعون.

{مُبْصِرَةً} حال من الآيات، أي مبينة.

البلاغة:

{وَأَلْقِ عَصاكَ فَلَمّا رَآها تَهْتَزُّ} إيجاز بالحذف، حذفت جملة: فألقاها، فانقلبت حية، لدلالة السياق عليه.

{حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ} و {وَلّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ} بين كل منهما طباق.

{آياتُنا مُبْصِرَةً} استعارة، استعار لفظ‍ الإبصار للوضوح والبيان؛ لأن الإبصار يكون بالعينين.

{كَأَنَّها جَانٌّ} تشبيه مرسل مجمل، ذكرت أداة الشبه، وحذف وجه الشبه، فصار مرسلا مجملا.

المفردات اللغوية:

{إِذْ قالَ} أي اذكر حين قال موسى. {لِأَهْلِهِ} كنى عن زوجته بالأهل عند مسيرته من مدين إلى مصر. {آنَسْتُ} أبصرت من بعيد. {بِخَبَرٍ} عن حال الطريق؛ لأنه قد ضله. وجمع الضمير في قوله: {سَآتِيكُمْ} و {آتِيكُمْ} و {لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ} مراعاة لكلمة {لِأَهْلِهِ}. وأتى بالسين في قوله: {سَآتِيكُمْ} للدلالة على بعد المسافة، أو الوعد بالإتيان وإن أبطأ. وأتى بأو دون الواو اعتمادا أو رجاء على أنه إن لم يظفر بحاجتيه معا، لم يعدم واحدة منهما: إما هداية الطريق،

<<  <  ج: ص:  >  >>