{وَإِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ} اللام: إما زائدة؛ لأن {بَوَّأْنا} يتعدى إلى مفعولين، فإبراهيم هو المفعول الأول، و {مَكانَ}: هو المفعول الثاني، وإما ألا تكون زائدة، ويكون {بَوَّأْنا} محمولا على معنى (جعلنا) فكأنه قال: جعلنا لإبراهيم مكان البيت: ظرف، والمفعول محذوف، تقديره:
بوأنا لإبراهيم مكان البيت منزلا.
{أَنْ لا تُشْرِكْ بِي} أن: إما مخففة من الثقيلة في موضع نصب، أي بأنه لا تشرك بي، وإما مفسّرة بمعنى «أي» وإما زائدة.
{يَأْتُوكَ رِجالاً وَعَلى كُلِّ ضامِرٍ يَأْتِينَ}{رِجالاً}: حال منصوب من واو {يَأْتُوكَ}. و {عَلى كُلِّ ضامِرٍ}: جارّ ومجرور في موضع نصب على الحال، أي يأتوك رجالا وركبانا. و {يَأْتِينَ}: يعود إلى معنى {كُلِّ} وفعل غير العقلاء كفعل المؤنث، ودلت {كُلِّ} على العموم، فأتى الخبر على المعنى.