للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

علاقة اليهود والنصارى بالمؤمنين

عداوة اليهود وإيمان القساوسة والرهبان

{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النّاسِ عَداوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قالُوا إِنّا نَصارى ذلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْباناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ (٨٢) وَإِذا سَمِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنا آمَنّا فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدِينَ (٨٣) وَما لَنا لا نُؤْمِنُ بِاللهِ وَما جاءَنا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنا رَبُّنا مَعَ الْقَوْمِ الصّالِحِينَ (٨٤) فَأَثابَهُمُ اللهُ بِما قالُوا جَنّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَذلِكَ جَزاءُ الْمُحْسِنِينَ (٨٥) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ (٨٦)}

الإعراب:

{تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ}: جملة فعلية في موضع نصب على الحال من {أَعْيُنَهُمْ} لأن {تَرى} هاهنا من رؤية العين.

{لا نُؤْمِنُ بِاللهِ}: في موضع نصب على الحال من ضمير {لَنا} كقولهم: مالك قائما.

{فَأَثابَهُمُ اللهُ بِما قالُوا جَنّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها}: {بِما قالُوا}:

ما مصدرية وهي مع الفعل بعدها في تقدير المصدر، وتقديره: بقولهم. {جَنّاتٍ} مفعول ثان لأثابهم {تَجْرِي} جملة فعلية في موضع نصب على الوصف لجنات. {خالِدِينَ فِيها}: حال من الهاء والميم في {فَأَثابَهُمُ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>