{وَالْكُفّارَ أَوْلِياءَ}: {الْكُفّارَ} معطوف بالنصب على {الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ}. وقرئ بالجر عطفا على {الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ}.
{أَنْ آمَنّا بِاللهِ} في موضع نصب بتنقمون.
{وَما أُنْزِلَ إِلَيْنا وَما أُنْزِلَ.}. {ما} في الموضعين بمعنى «الذي» في موضع جر بالعطف على اسم الله تعالى. {وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فاسِقُونَ} عطف على {بِاللهِ} وتقديره: آمنا بالله وبأن أكثركم فاسقون.
{مَثُوبَةً} تمييز منصوب، والعامل فيه {بِشَرٍّ مِنْ ذلِكَ}.
{مَنْ لَعَنَهُ اللهُ}: إما مجرور بدلا من {بِشَرٍّ} بدل الشيء من الشيء؛ وإما مرفوع على أنه خبر مبتدأ محذوف مع حذف مضاف وتقديره:«هو لعن من لعنه الله» فحذف المبتدأ وإما منصوب على الذم بتقدير فعل وتقديره: أذكر أو أذمّ من لعنه الله. {وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ} معطوف على {لَعَنَهُ} وكذلك {وَعَبَدَ الطّاغُوتَ} ولم يأت بضمير جمع في {عَبَدَ} حملا على لفظ {مِنْ}.
{مَكاناً} منصوب على التمييز. {وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ} في موضع نصب على الحال.
وكذلك {خَرَجُوا بِهِ} أي: دخلوا كافرين وخرجوا كافرين. والباء باء الحال كقولهم: خرج زيد بسلاحه، أي متسلحا.