{يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ.}. {يَوْمَ}: منصوب على الظرف، والعامل فيه ما في {لَدَيْنا} من معنى الاستقرار، كما تقول: إن خلفك زيدا غدا، والعامل في (غدا) الاستقرار الذي دل عليه (خلفك).
{كَثِيباً مَهِيلاً}{مَهِيلاً}: أصله (مهيولا) على وزن مفعول، من (هلت) فاستثقلت الضمة على الياء، فنقلت إلى الهاء قبلها، فبقيت الياء ساكنة والواو ساكنة، فحذفت الواو لالتقاء الساكنين، وكسرت الهاء لتصحيح الياء.
{فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدانَ شِيباً}{يَوْماً}: مفعول {تَتَّقُونَ} وليس منصوبا على الظرف، و {يَجْعَلُ}: جملة فعلية في موضع نصب؛ لأنه صفة {يَوْماً}.
{السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ} إنما قال {مُنْفَطِرٌ} من غير تاء لثلاثة أوجه: إما بمعنى النسب، أي ذات انفطار، أو بجعل السماء في معنى السقف، كما في قوله تعالى:{وَجَعَلْنَا السَّماءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً}[الأنبياء ٣٢/ ٢١]، أو لأن السماء يجوز فيها التذكير والتأنيث، فيقال:{مُنْفَطِرٌ} على التذكير، وهو قول الفراء.