{فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً}: إنما قال: جميعا بالتذكير، ولم يقل جمعاء بالتأنيث لأن العزة في معنى العز. و {جَمِيعاً} حال منصوب، والتقدير: فإن العزة لله تعالى كائنة في حال اجتماعهما.
{الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ} بدل من الذي قبله.
{أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ} أن: مخففة من الثقيلة واسمها محذوف أي أنه، وهي مع الفعل في تأويل المصدر مفعول: نزل، على من قرأها بالفتح، وفي موضع نائب فاعل على قراءة من قرأ نزّل بضم النون والتشديد.
{إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ} أي أمثالهم، وقد يأتي مثل أيضا للاثنين والجماعة، كما يأتي للواحد، قال الله تعالى:{أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنا}.