{هؤُلاءِ بَناتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ}{هؤُلاءِ} مبتدأ، و {بَناتِي} عطف بيان، و {هُنَّ} ضمير فصل، و {أَطْهَرُ} خبر المبتدأ.
{فِي ضَيْفِي} وحّد الضيف وإن كان جمعا في المعنى؛ لأن ضيفا في الأصل مصدر يصلح للواحد والاثنين والجماعة.
{لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً.}. {لَوْ} حرف امتناع لامتناع، وجوابه محذوف تقديره: لحلت بينكم وبين ما هممتم به من الفساد، والحذف هاهنا أبلغ؛ لأنه يوهم تعظيم الجزاء. و {آوِي} منصوب بأن، ليكون الفعل معها بتأويل المصدر معطوفا على {قُوَّةً} وتقديره: لو أن لي بكم قوة أو اويا. مثل قول ميسون بنت الحارث أم يزيد بن معاوية:
ولبس عباءة وتقرّ عيني*أحبّ إلى من لبس الشفوف أي: وأن تقرّ عيني.
{إِلاَّ امْرَأَتَكَ} مستثنى منصوب من قوله: {فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ}{إِلاَّ امْرَأَتَكَ} ويرفع على البدل من {أَحَدٌ}. والمراد بالنهي {وَلا يَلْتَفِتْ} في رأي المبرد المخاطب، ولفظه لغيره، كما تقول لغلامك: لا يخرج فلان، أي لا تدعه يخرج.