{وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً}{اللَّيْلَ}: مفعول أول، و {سَكَناً}: مفعول ثان.
{وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ}: عطف على {اللَّيْلَ}، و {حُسْباناً}، أي: ذا حساب هو مفعول ثان.
وقال السيوطي: هو حال من مقدار أي يجريان بحسبان، كما في آية الرحمن.
ومن قرأ: وجاعل الليل أضاف اسم الفاعل إلى الليل، ويكون {سَكَناً} منصوبا بتقدير فعل مقدر، تقديره: وجعل الليل سكنا. وكذلك يكون:{وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ} منصوبين بتقدير {جَعَلَ}.
{فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ}: مرفوعان بالابتداء، وخبرهما محذوف، وتقديره: فمنكم مستقر، ومنكم مستودع، مستقر في الأرحام، ومستودع في الأصلاب.