{فاكِهِينَ بِما آتاهُمْ} ما: مصدرية. {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً}{هَنِيئاً} منصوب على الحال من ضمير {كُلُوا} أو ضمير {اِشْرَبُوا}. وقوله:{بِما كُنْتُمْ.}. الباء: سببية، أي بعملكم.
{مُتَّكِئِينَ} حال من الضمير المستكن في قوله: {جَنّاتٍ}.
{وَالَّذِينَ آمَنُوا} .. {أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ}{الَّذِينَ} في محل رفع مبتدأ، وخبره:{أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ}.
{كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ} في موضع نصب على الحال.
{إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ}{إِنَّهُ} بالكسر: على الابتداء، وبالفتح: على تقدير حذف حرف الجر، وتقديره: لأنه.
البلاغة:
{كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ} تشبيه مرسل، مجمل، حذف منه وجه الشبه، فصار مجملا.
المفردات اللغوية:
{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنّاتٍ وَنَعِيمٍ} أي إن العاملين بالأوامر الإلهية، المبتعدين عن المحظورات الشرعية هم في بساتين خضراء نضرة تجري العيون والينابيع والأنهار من تحتهم، ويغمرهم نعم كثيرة من الله تعالى. {فاكِهِينَ} متلذذين مستمتعين مسرورين وقرئ «فكهين» أي طيبة نفوسهم.
{آتاهُمْ} أعطاهم. {وَوَقاهُمْ} حفظهم وحماهم، وهو معطوف على {آتاهُمْ} أي بإتيانهم ووقايتهم.