{هُدىً وَرَحْمَةً} منصوبان على الحال من هاء {فَصَّلْناهُ} وتقديره: فصلناه هاديا ذا رحمة.
{يَوْمَ يَأْتِي}{يَوْمَ}: منصوب على الظرف، والعامل فيه {يَقُولُ}.
{فَيَشْفَعُوا لَنا أَوْ نُرَدُّ}{فَيَشْفَعُوا}: منصوب بتقدير أن بعد فاء الجواب؛ لأنه جواب الاستفهام. {أَوْ نُرَدُّ}: مرفوع معطوف على الاستفهام قبله، على تقدير: أو هل نردّ؛ لأن معنى: هل لنا من شفعاء: هل يشفع لنا أحد أو هل نردّ؟ فعطفه على المعنى.
{فَنَعْمَلَ} منصوب على جواب التمني بالفاء، بتقدير (أن) حملا على مصدر ما قبله، فالفاء في المعنى تعطف مصدرا على مصدر.
المفردات اللغوية:
{وَلَقَدْ جِئْناهُمْ} أي أهل مكة، وغيرهم مثلهم. {بِكِتابٍ} هو القرآن الكريم.
{فَصَّلْناهُ} بيّناه أتم بيان بالأخبار والوعد والوعيد. {عَلى عِلْمٍ} أي عالمين بما فصل فيه.
{هَلْ يَنْظُرُونَ} ما ينتظرون. {إِلاّ تَأْوِيلَهُ} ما يؤول إليه أمره، أي عاقبة ما فيه وما يؤول إليه من تبين صدقه وظهور صحة ما نطق به من الوعد والوعيد. {يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ} هو يوم القيامة. {يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ} تركوا الإيمان به. {بِالْحَقِّ} أي بالأمر