{مَشارِقَ الْأَرْضِ وَمَغارِبَهَا}: منصوب إما على أنه مفعول به لأورثنا، أي جعلنا ملوك الشام ومصر، وإما على الظرف، والعامل:{يُسْتَضْعَفُونَ}. {الَّتِي بارَكْنا فِيها}: {الَّتِي} إما في موضع نصب على الوصف لمشارق الأرض ومغاربها، وإما في موضع جر على الوصف للأرض.
والضمير في {فِيها}: إما أن يعود إلى {مَشارِقَ الْأَرْضِ وَمَغارِبَهَا}، وإما أن يعود إلى {الْأَرْضِ} وتقديره: مشارق الأرض التي باركنا فيها ومغاربها. ففصل بين الصفة والموصوف بالمعطوف على المضاف إلى الموصوف، وهذا جائز لغة، كقولك: أكرمت صاحب زيد وجاريته العاقل.
{ما كانَ يَصْنَعُ} اسم {كانَ} مضمر فيها، وهو يعود على {بِما}: و {يَصْنَعُ}:
خبرها، والهاء منه محذوفة، وتقديره: يصنعه، وهو عائد على اسم {كانَ} الضمير العائد على: