ج -أنزل عليهما التوراة الكتاب المنير الواضح البليغ في بيانه الشامل لمصالح الدنيا والآخرة.
د-هداهما إلى الدين القويم الذي لا اعوجاج فيه، وهو دين الإسلام بالمعنى العام القائم على التوحيد، وأرشدهما إلى طريق الحق والصواب، وأمدهما بالتوفيق والعصمة.
هـ -أبقى عليهما الثناء الحسن بين الأمم، وتلك نعمة عظمي.
و-حظيا بالسلام من الله تعالى ومن الملائكة والإنس والجن أبد الدهر.
٢ - إن سنة الله تعالى الدائمة الجزاء الحسن للمحسنين أعمالهم بالخلاص من الشدائد، والسلامة من المحن، وذلك يشمل موسى وهارون عليهما السلام وأمثالهما.
٣ - إن سبب هذه الفضائل: الإيمان الذي هو أشرف وأعلى وأكمل من كل الفضائل.