{الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ} مبتدأ، وجملة {يَعِدُكُمُ} خبره، وسمي شيطانا (فيعالا) من شطن أي بعد؛ لأنه بعد عن رحمة الله، وقيل في وجه ضعيف: على وزن فعلان: من شاط يشيط: إذا احترق.
البلاغة:
{يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ} وفي قراءة «تشاء» على الخطاب، وهو التفات إذ هو خروج من غيبة إلى خطاب.
المفردات اللغوية:
{يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ} أي يخوّفكم من الفقر إن تصدقتم، فتمسكون ما بأيدكم، فلا تنفقوه في مرضاة الله، والفقر: سوء الحال وضيق ذات اليد. {وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشاءِ} أي يغريكم بالبخل ومنع الزكاة {وَاللهُ يَعِدُكُمْ} على الإنفاق {مَغْفِرَةً مِنْهُ} صفحا من الله عن ذنوبكم. {وَفَضْلاً} رزقا وخلفا منه {وَاللهُ واسِعٌ} فضله {عَلِيمٌ} بالمنفق.
{يُؤْتِي الْحِكْمَةَ} العلم النافع المؤدي إلى العمل، المؤثر في النفس، واختلف العلماء في