للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أجناس البشر والطوائف والأقوام، دون تفرقة ولا تمييز بين جنس وآخر، أو عنصر وآخر، أو زمن أو مكان دون غيره.

٧ - الإيمان بالآخرة أصل الدين، ومن آمن بها آمن بالقرآن. والصلاة عماد الدين، ومن أقامها أقام الدين كله، ومن هدمها هدم الدين كله.

[افتراء الكذب على الله وعقابه]

{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ اِفْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً أَوْ قالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ اللهُ وَلَوْ تَرى إِذِ الظّالِمُونَ فِي غَمَراتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ باسِطُوا أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذابَ الْهُونِ بِما كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آياتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ (٩٣) وَلَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ ما خَوَّلْناكُمْ وَراءَ ظُهُورِكُمْ وَما نَرى مَعَكُمْ شُفَعاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ ما كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (٩٤)}

الإعراب:

{وَالْمَلائِكَةُ باسِطُوا أَيْدِيهِمْ}: جملة اسمية في موضع نصب على الحال من الظالمين.

والهاء والميم في {أَيْدِيهِمْ}: تعود على {الْمَلائِكَةُ}.

و {أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ}: جملة فعلية في موضع نصب بفعل مقدر، تقديره: يقولون:

أخرجوا أنفسكم، فحذف يقولون وحذف القول في كلامهم كثير. و {الْيَوْمَ} منصوب بأخرجوا، وقيل: بتجزون.

{وَلَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى}: فرادى: في موضع نصب على الحال من الضمير المرفوع في {جِئْتُمُونا} ولا ينصرف لأن في آخره ألف التأنيث.

<<  <  ج: ص:  >  >>